رواية جوازة نت للكاتبه مني لطفي
المحتويات
وقفت امامه قائلة باستخفاف ظاهر
نادر طول عمره بيفهم في الزوء والواجب والأصول وما اسمحش أنك تتكلم عليه بالاسلوب دا
كان يستفزها عامدا كي تتحدث معه وان كان للمشاجرة فلقد افتقدها حقا وافتقد حديثها وصوتها ونظراتها المنصبة عليه وان كانت لوما أو تقريعا أوعتابا كما هو الحال الآن ولكن دفاعها عن ابن خالتها لم يرق له فنهض من مكانه وتقدم بضعة خطوات حتى وقف أمامها وقال فيما هو يضع يده اليمنى في جيب بنطاله
إيه انت بتقول ايه هو مين دا اللي يتقدم لي
أجاب سيف ساخرا بينما تكورت يده في جيبه لتشكل قبضة قوية
من فرط غضبه
شهقت منة واضعة يدها فوق فمها قائلة
معقولة نادر
كرر سيف عبارتها باستخفاف
ايوة نادر نادر اللي بيكلم واحده ست متجوزة وبيتعمد يصطاد في الماية العكرة وهو حاسس انه فيه خلاف بيننا نادر اللي عمال يلف حواليكي من امتى تقدري تقوليلي بيكلمك فون يطمن او أي حاجه احنا متجوزين بقالنا اكتر من 4 سنين عمره في مرة كلمك حتى في ولادة بناتنا كانت خالتك بس اللي بتيجي تزورنا او تتكلم وهو لأ تقدري تقوليلي ايه اللي خلاه يتكمل دلوقتي علشان يطمن عليكي لأ وايه ما خلصوش تكوني زعلانه فضل وراكي لغاية ما ضحكتي
إخرس بهت سيف وقال
إيه تابعت منة بعنفوان
تحدث سيف بهدوء ينذر بهبو عاصفة هوجاء لم تنتبه اليها منة في خضم ڠضبها الصارخ
يعني ايه مش فاهم
أجابت منة وهي تنظر اليه بتحد
يعني ماما وبابا جايين مع نادر بكرة ولا بعده بالكتير وأنا هاخد بناتي وأرجع معاهم
تقدم سيف بضع خطوات وئيدة ووقف على بعد انشات منها وقال
لم تستطع منة الصمت أو ادعاء البرود أكثر من ذلك وصړخت عاليا
أنا اللي بقول وانت خسړت حقك انك توافق أو ترفض بقول أني أرفض أعيش مع واحد خاېن كداب زيك عرفت بقول ايه يا باش مهندس ولا أقول كمان
علشان أنا عاذرك مش هحاسبك على الكلام اللي قولتيه دا ومش محتاج أقولك أنا عملت إيه أظن انت كنت حاضرة كل حاجه وواعية للي انا عملته وبعمله علشان أكفر عن غلطتي في حقك وحق نفسي وحق ربي قبل أي حاجه تانية لكن أقسم بالله يا منة اني هعرف أحط لعنادك دا حد هي كلمة واحده سفر من هنا مستحيل مش هتتنقلي خطوة واحده من غيري رجلي على رجلك وسي روميو اللي مستنيكي دا وجاي لغاية هنا برجليه أنا هعرف أتصرف معاه قودامه حل من اتنين يا يبعد عنك خالص وينسى إسمك بالمرة يا إما عمره
أوعى تفكر انك تقدر تسجني عندكم هنا
متابعة القراءة