رواية جوازة نت للكاتبه مني لطفي
المحتويات
جرى ايه يا سيف ولدي ديه وجت الحديت ديه مرتك هتبجى زي الفل ان شاء الله روح إنت جيب الدكتور وأني هفضل معاها لحد ما تاجي
رفع سيف عينين معترضتين وقال
لا أنا مش هسيبها خلي رماح يروح للدكتور
لم تستطع زينب اخباره بمكان وجود رماح الآن فهتفت به
شوية صغيرة يا منايا وجاي اوعي تسيبيني
خلي بالك منها يا أمي أنا مسافة السكة
خرج الطبيب من غرفة منة وكانت ترافقه زينب أجاب على سؤال سيف الظاهر في عينيه
المدام عندها حمى شديدة للأسف أنا كتبت لها ادوية خافضة للحرارة لو الحرارة من هنا للصبح ما نزلتش لازم تدخل المستشفى الحرارة ارتفعت مرة واحده وبصورة غريبة وفوق ال 40 كمان لازم تنزل بأي طريقة أنا ادتها حقنة دلوقتي وحقنة تانية تاخدها بعد 12 ساعة غير الادوية اللي لازم تاخدها في مواعيدها وأهم حاجه الغذا واضح جدا ان المدام بتعاني من سوء تغذية ولو اتكرر موضوع الاغما دا تاني يبقى لازم تحليل ډم كامل شكر سيف الطبيب وأشار لمهجة بمرافقته الى الباب بعد أن أعطاه أجرته
قومي انتي يا أمي ارتاحي أنا هسهر جنبها ربتت أمه على كتفه قائلة
أني هروح أعملها عصير برتجان الدكتور جال العصاير مهمة جوي لحالتها الحمدلله أن البنات راحوا مع سميحة أختك ولا كانو اخترعوا عليها دلوك
وانصرفت تاركة اياه غير واعي لمغادرتها فجل اهتمامه راقدا أمام عينيه لا حول له ولا قوة
نظرت منة الجالسة
فوق فراشها الى حماتها بابتسامة صغيرة بينما يشي ذبول وجهها الواضح بمدى مرضها الذي شارف على الانحسار وقالت بصوت واهن ضعيف
معلهش يا ماما الحاجة مش قادرة حاسة اني لو أكلت لقمة كمان هرجع
أجابت زينب وهي تضع ملعقة الطعام جانبا
أنسى أنسى ايه يا ماما الحاجة أنسى انه خانني ولا انه جاب واحده من الشارع وعمل راسها براسي ولا أنسى منظرها لما جات له هنا
ربتت زينب على يدها وقالت
معلهش يا بتي واحدة واحدة المهم دلوك صحتك انتي
قاطع حديثهما رنين محمول منة فاجابت المتحدث الذي لم يكن سوى نادر الذي سارع للاطمئنان عليها فور معرفته بمرضها من خالته والتي لا تزال لديهم هي وعبدالعظيم زوجها بينما عاد احمد الى القاهرة لينهي أوراقه اللازمة لعودته الى البلد الخليجي حيث يعمل كانت مكالمة قصيرة تبادلا فيها الاخبار واعتذرت منة من نادر على تقصيرها في
متابعة القراءة