رواية ملاك الملجأ بقلم ملك احمد
الطبق داه كدا طعمه تحفه ملاك نظرت له پغضب قائله متكلمنيش يا اياد الا لما تروحني انت جبتني هنا بدون علمي اياد بعصبيه متجننيش مانتي كدا كدا هتيجي انتي بقيتي مرات خلاص ملاك بعصبيه واجي ليه هو علشان بقيت مراتك هتسجني عندك خلاص مكنتش ورقه اتكتبت دي كمان
اياد بذهول لا دانتي هربت منك ع الآخر امال انتي كنتي فاكره الجواز ازاي ملاك ال اعرفه اننا اما نتجوز هبقى اجي ازورك كل فتره وكدا اياد بجد هتيجي تزوريني لا كتر خيرك اوي وليه تتعبي نفسك اساسا الناس بتتجوز وكل واحد بيفضل عايش لوحده ملاك وقفت من على الطاوله بلهفه قائله بجد يعني انا اضحك عليا بس مش مهم انا هبقى اجي ازورك جدعنه مني كدا ثم همت بالمضي اياد انتي راحه فين ملاك ببراءه مروحه اياد ارجعي مكانك تاني وانجزي خلصي أكل ملاك رجعت بذمجره قائله اووف بقى وبدأت تناول الطعام يوسف وهو يأكل ماتسبها تروح يابابا انا مبحبهاش اياد عيب يايوسف دي اكبر منك وبقت زي ماما دلوقتي مينفعش نتكلم معاها بالطريقه دي لازم نحترمها يوسف كان ينظر على ملاك وهي تأكل والأكل مبعثر على فمها مثل الأطفال وتأكل بطريقه عفويه اياد نظر لها أيضا فقال ليوسف معلش يابني
پغضب وهو ينظر لملاك خلصت المربيه طب يلا علشان منتأخرش ع الكابتن ف النادي يوسف بعصبيه انا كنت ناسي ان النهارده معاد النادي ليه فكرتيني يادادا اياد بإبتسامه قام من مكانه وذهب ناحيته قائلا ع فكره الكابتن مبسوط منك جدا وقالي اجبلك مكافئه يوسف
وأنقضت عليها وعضتها اياد بصراااخ اااااااا كان يوسف يجلس ف السياره ويردد ربنا معاك يابابا اياد يمسك يده پألم ملاك بإبتسامه ونظرة برائه ها كنت عايز تقول اي اياد وهو يمسك يده ويكتم غضبه رد قائلا انتي مجنونه ملاك بحزن انا كنت بعملك ساعه انت زعلت ثم امسكت يده وظلت تملس عليها بحنيه قائله انا اسفه متزعلش اياد بإبتسامه طب خلاص مش زعلان قومي معايا يلا ملاك نظرت له قائله شوفت انت ال بتستفذني اهو في آحد المولات خصيصا في قسم الألعاب اياد يابنتي عايزين نجيب الهديه للواد اخلصي ملاك وهي تحتضن الباندا الكبير لو اوي اياد بعصبيه طب يلا اخلصي علشان انا زهقت وانا واقف بتفرج على حد تاني ملاك بذمجره مثل الأطفال هاتهولي انا عايزاه اياد قولت لا مش هجيبه مانا عندك ا براحتك ملاك جلست ف الأرض وأمسكت بقدم اياد قائله پبكاء ااااا انا عايزاه اشترهولي اياد پصدمه ېخرب عقلك سيبي رجلي وقومي من ع الأرض الناس بتبص علينا ملاك وهي تمسك قدمه وتمثل البكاء اااااا مش هقوم اشتريهولي الأول اياد ظل ينظر حوله بخجل من تصرفات ملاك الصبيانيف المنزل ملاك تجلس ع السرير وتحتضن الباندا الكبير اياد بضيق يابنتي انا بدأت اغير منه سبيه بقى ملاك وهي بحب تؤ دا حبيبي اياد يارب صبرني طب شيليه لأني خلاص هقع من ع السرير الدبدوب كبير اوي ملاك لا مش هشيله اطلع نام انت بره اياد بضيق ع فكره لو مش شلتيه حالا انا هرميه بره ملاك نظرت له بخيبة أمل وحزن اياد بتعجب انتي بتبصيلي كدا ليه ملاك بحزن وبكاء انت ليه عندك اصرار تبعد عني اي حاجه بحبها ليه عايز تفرض شخصيتك ورأيك عليا ليه عايز تعمل فيها سي سيد اياد بذهول انا .... قاطعته ملاك قائله انا كنت عارفه ان دا ال هيحصل اول لما نتجوز احنا أساسا في مجتمع ذكوري مضتهد لحقوق المرأه انا هاخد البندا بتاعي واطلع انام انا ع الأرض بره ومش مهم أبرد بقى او اموت حتى المهم ان حضرتك ترتاح يا استاذ اياد بإحساس بالذنب يابنتي
بتعجب غريبه يعني بتتصلي ف الوقت داه ليه في حاجه ملاك بصراحه انا مش هكمل ف اتفقنا اياد صعبان عليا اوي سالي پغضب لا اياكي انا بقولك اهو لازم تختبري حبه ليكي وتشوفي اد اي هو هيستحملك ملاك هو مستحمل مقلش حاجه دا حتى اطرد من الأوضه ونام بره ف البرد سالي لسه لسه لازم تزهقيه أكتر علشان تعرفي هو فعلا بيحبك ولا لا ملاك بتعجب مانا عارفه انه
بيحبني وعمره ماهيزهق مني ولا من تصرفاتي اي لازمته الجنان داه بقى سالي طب واي ال عرفك مش يمكن لما تضيقي الخناق عليه يظهر على حقيقته ملاك بتعجب حقيقة اي ! سالي بصوت خاڤت وهدوء هو انا مش حكتلك عن نور ال نصحتها تعمل زيك بالظبط وجوزها رابع يوم بالظبط مقدرش يستحمل ولقوها مشنوقه ف المروحه والجاحد يعمل فيها كدا علشان قولتلها ادلقي عليه شاي سخن شوفيه هيستحمل ولا هيزعقلك يقوم يفتكرها كانت عايزه تموته فيقرر يشنقها ملاك پخوف لا ملوش حق سالي ولا سلمى ال عملت بنصايحي برده ويعيني يومين بالظبط ولقوها مرميه من البلكونه ودا كله علشان دخلت عليه بسکينه بتقوله ياحبيبي هو انا لو
قتلتك هتزعل مني وتزعقلي قام مڤزوع لما شافها بالسکينه ف ايدها وزقها من البلكونه ملاك تبتلع ريقها بړعب سالي عرفتي بقى في رجاله بتظهر على حقيقتها ومبيستحملوش الواحده ازاي انا الحمدلله بدي نصايحي للكل وال يروح يروح وال يفضل يفضل والبقاء للأقوى ملاك پخوف طب وافرض اياد مستحملش ال انا هعمله فيه سالي اله مانا قولتلك البقاء للأقوى ملاك بعصبيه سالي اقطعي علاقتك بيا انا من النهارده مش صاحبتك سالي يابت افهم... اغلقت ملاك
الخط في وجهها وجلست على السرير تنظر للباندا وتتخيل اياد وهو ېخنقها بها وضعت يدها حول عنقها وقامت بسرعه من ع السرير وفتحت باب الغرفه وخرجت تتسحب ببطأ لتتأكد ان اياد قد نام تسحبت ببطئ حتى وصلت للأريكه التي ينام عليها ظلت تقترب منه أكثر لتتأكد انه نائم وضعت يده امام عينه وحركتها ببطئ لم يتحرك اياد حينها تأكدت انه نائم ألتقطت انفاسها وذهبت ببطئ فجأه اياد امسك يدها واي دا انت صاحي اياد بتتسحبي بالراحه زي الحراميه كدا ليه ملاك بإرتباك لا انا متسحبتش انا كنت بشوفك نايم ولا اياد بإبتسامه وانا مش نايم عايزه اي بقى ملاك بتوتر ولا حاجه ولا
حاجه انا رايحه أوضتي اياد بإبتسامه وانا كمان جي معاكي ملاك بتعجب جي فين اياد أوضتك ثل بعد مرور عام في احد الحدائق يجلس اياد وملاك ويوسف يوسف ماما ممكن تربطيلي الكوتشي ملاك بحب تعالى ياقلب ماما اياد بضحك ماما ها مفيش مره يابابا اعملي كذا ملاك وهي تربط الحذاء بسعاده هو بيحب ماما اكتر مش كدا يايوسف يوسف ضمهم الأثنين قائلا بحب انا بحبكوا انتو الأتنين اوي انا ربنا عوضني بأحلى ام واب ف الدنيا دي كلها اياد وملاك قبلاه بحب وسعاده ثم تركهم وذهب ليلعب ملاك وهي تنظر له وهو يلعب شايف يا اياد بقى بيحبني ازاي اياد بضحك بصراحه انا كنت متوقع داه اذا كنتي سړقتي قلب باباه من اول نظره مش هتسرقي قلبه ملاك
بإبتسامه بصراحه الواحد مش عارف من غير كلامك الحلو دا كنت هعمل اي اياد بضحك اعملي خط وامشي عليه ملاك نكزته في كتفه قولتلك مية مره متألش تاني اياد ظل يضحك فجأه تأتي فتاه تحمل كاميرا حول عنقها ومعها صوره وتسألهم قائله دي صورة اهلي في حد منكم شافهم قبل كدا انتهى