الدايه هتاخد شرفى
المحتويات
عليهم يريد الاقتراب بأى شكل لكن لابد من وجود سبب
..هم مين دول
... دول الهدف دول اللى الصفقة اللى انا ھموت عليها بتتم بينهم دلوقتى
الجروب ده كله يبقوا أكبر وأهم مؤسسى المعمار فى مصر والدول العربية عارفة ياهدى لو اسم مكتبى دخل فى صفقة واحدة معاهم هبقى ركبت الريح ورجلى مش هتتحط على الأرض تانى ..
...طب فوق بقى لتقع بجد ...
...ملكش دعوة بيا وشوف اللى بتشاورلك هناك دى ...
...أه دى رقية الصواف طبعا تسمعى عنها ثانية هسلم عليها وارجعلك ...
وتركها وذهب تمتمت هدر بقولها
...الهى ما يرجعك ټموت انت وهى فى لحظة واحدة ...
انسحبت هدى بهدوء حاولت الابتعاد قدر الإمكان عن الجموع والزحمة اتجهت لركن خاص لا يوجد فيه الكثير كان يبدوا كشرفة على طول الحائط تطل على النيل وقفت أمامه تنهدت بحزن على الحال الذى وصلت له مع زوجها
نداء باسمها من صوت مألوف صدر عن شخص يقف خلفها .
التفتت هدى واتسعت عينيها من المفاجأة .
.....معقول ....
انسحبت هدى بهدوء حاولت الابتعاد قدر الإمكان عن الجموع والزحمة اتجهت لركن خاص لا يوجد فيه الكثير كان يبدوا كشرفة على طول الحائط تطل على النيل وقفت أمامه تنهدت بحزن على الحال الذى وصلت له مع زوجها
نداء باسمها من صوت مألوف صدر عن شخص يقف خلفها .
التفتت هدى واتسعت عينيها من المفاجأة .
.....معقول ....
...ليش لأ ...
... أنت بتعمل هنا ايه ...
...أنا ايش انتى بتعملى هنا هذى اول مرة اشوفك لكن بصراحة مفاجأة جميلة ...
...لا جميلة ولا وحشة كأنك مشوفتنيش ...
...إيش تقولى وكيف اقدر وانا ما صدقت ...
...هدى ايه فى حاجة
عندما رفع عينيه للواقف أمامه بعدما استدار له
...مش ممكن الامير فيصل أهلا وسهلا يافندم ...
...أهلا ...
...تشرفنا حضرتك حصل حاجة هدى دايقت حضرتك فى حاجة ...
صدمت هدى من كم الخضوع والتحايل التى عليها زوجها مما أصابها بالحرج الجارف من الموقف خاصة أمام هذا الشخص المستفذ بالذات .
...المدام يافندم المدام بتاعتى وأنا المهندس عمر عبد الفتاح صاحب مكتب Light الهندسى ...
...أه أهلا وسهلا ...
لاحظ عمر كم نظرات فيصل لهدى التى بدأت تتضايق منها
..هو حضرتك تعرف هدى من قبل كدة ...
رفعت هدى رأسها فجأة لفيصل بحركة رفض ايمائية ففهم ما تريد
ارتدت روحها اليها بعد تصريحه هذا لتفاجئ برد زوجها الصاډم
...ده شرف لينا يافندم اتفضل حضرتك أشرب حاجة معانا ...
تدخلت هى فى الحوار ...أنا تعبانة وعايزة أمشى ...
...هدى ... قالها زوجها باستنكار
...حصل خير واضح عليكى مدام هدى واكيد راح نتقابل مرة تانية ..
رد زوجها ...اكيد أن شاء الله سيادتك. ..
ثم تركهم فيصل وذهب وتبعه فردى الأمن الواقفين بالقرب منه
...إيه ده انتى اتجننتى فرصة من السما وجت لحدنا تقومى تتصرفى بالشكل ده ...
...فرصة ايه ده بنى ادم ساڤل ده كان بيغازلنى ...
..واحنا مالنا بأخلاقه المهم العقد وبعدين هنا كله بيجامل كله هتلاقيكى انتى اللى فهمتيها أنها غزل بس مشكلة واضح انه معجب بيكى اكيد هحاول مرة تانية يكلمك ...
...عمر ايه اللى بتقوله ده ...
...إيه بقول هيحاول يكلمك قلت حاجة غلط بس تصدقى مكنتش اعرف ان سرك باتع كدة أول مرة تحضرى حفلة وأول ما توقعى الامير فيصل بنفسه أكبر راس فى التعاقد كله ...
...أنت اټجننت مش مكسوف وانت بتقول كدة ...
..ليه هو انا بقولك نامى معاه بس اديله ريق حلو لو جه يكلمك تانى بدل الوش الخشب اللى انتى مركباه ده ...
...انت فعلا انسان مش ممكن وأنا مش قادرة اسمع اكتر من كدة انا ماشية ...
فوجئت بيده تقبض على ذراعها بقوة آلمتها
...استنى عندك ماشية راحة فين إحنا هنفضل لحد ما الحفلة تخلص وانتى بالذات ...
...عارف لو مسبتش ايدى هصوت واڤضحك فى وسط الحفلة اللى انت فرحان بيها دى ...
وبنظرة تحدى منها تهاوى هجومه فهو يعرفها جيدا ستفعلها أن صمم أمامها أطلق صراح يدها
عدلت من هندامها وهى تقول
...عارف الحق مش عليك انا اللى استاهل لأنى وافقت اجى معاك هنا وأنا عارفة قد ايه انت أخلاقك واطية واطية ايه انت معندكش أخلاق من الأساس ...
أنهت جملتها وتركته وذهبت بدأ يتلفت حوله ليتأكد أن كان قد سمعهم أحد أم لا وبنظرة واعدة وصوت اقرب للهمس قال
...أنتى عديتى حدودك اوى ياهدى وكفاية عليكى كدة بس الأول أوصل للى انا عايزه ...
استقلت تاكسى لتعود لبيتها كانت تتمنى أن تتجه لمنزل والدتها لكن الوقت لن يسعفها لذلك فالساعة تعدت الواحدة صباحا ولا تستطيع العودة لمحافظة أخرى وحدها فى هذا الوقت والساڤل زوجها تركها ولم يخرج معها حتى لاعادتها للمنزل
وهى فى الطريق رن هاتفها كانت هوايدا أختها
... أيوة ياهوايدا انا كويسة الحمد لله مش ماما قالتلك لأ الحفلة خلصت وخلاص
مروحة انتوا وصلتوا البيت كويس خالد ياهوايدا خدى بالك منه لحد ما اجى بكرة هايدى صممت تاخده طيب ماشى بس أبقى بصى عليه برده ماشى سلام يادودو ...
فتحت باب الشقة ودخلت اغلقت الباب ولم تسعفها قدمها للدخول جلست مكانها خلف الباب لا تصدق ما تفوه به زوجها للتو لقد وصل به الانحطاط ليستخدمها كمقود يتاجر بنسائه ليصل لما يريد
وهى الآن السلعة المستخدمة قالت بتنهيده
... واضح ان ملكيش أى نصيب فى الفرحة والأمان ياهدى وهتفضلى طول عمرك كدة ومفيش تغيير ...
كانت على عتبة الدخول فى البكاء ولكن رنة هاتفها انقذتها من الدخول فيه مسحت وجهها سريعا لتستعيد تركيزها عندما رأت اسم المتصل
...يابنت المچنونة بتكلمينى ليه دلوقتى ...
...مش انتى اللى قولتيلى ..
...إيه ده لحقتوا ده الواد جامد بقى ..
...الله وأكبر سم الله كدة ياهدى ...
..هههههههههههههههه والله أه ياجذمة بس المهم انتى عاملة ايه دلوقتى ..
...الحمد لله كويسة ...
...بجد كويسة كويسة يعنى ولا كويسة كويسة من الناحية التانية ...
...لا والله كويسة الحمد لله ...
...باين على صوتك ياحبيبتى عملتى كل اللى قولتلك عليه ...
..عملته كله وهو ساعدنى كمان ...
...كويس ده طلع واد حنين أما انتى طلعتى سهنة أى واحدة فى الوقت ده بتبقى تعبانة ومستموتة فيها انتى ماشاء الله صوتك زى الجرز أهو ...
...مش بقولك سم الله ياهدى وامسكى الخشب ...
...هههههههههههههههه بسم الله الرحمن الرحيم ياختى والغضمفر فين ...
...فى الحمام ...
... حمام الهنا اتعشيتوا ولا لسة ...
...لسة أما يخرج من الحمام ...
..بالهنا والشفا مبروك ياهدير الف مبروك ياحبيبتى فرحتينى ياقلبي ...
...ربنا يخليكى ليا ياهدى يارب ...
...يلا روحى لجوزك بقى لا إله إلا الله ...
...محمد رسول الله. ..
كانت هذه المكالمة قد اخرجتها بالفعل من الحالة التى كانت عليها تمتمت باسمة
...والله ونصفك ربنا فى بناتك ياحاجة هدية ...
لم يعود عمر ليلتها للمنزل خرجت هدى مبكرة لكى لا تراه اتجهت لمنزل والدتها قضت اليوم هناك دون حتى اتصال واحد منه ليطمئن عليها حتى
متابعة القراءة